سانتوس يتوج بطلا لكأس ليبرتادوريس للمرة الثالثة

توج سانتوس للمرة الثالثة بطلا لكأس ليبرتادوريس للأندية الأبطال لكرة القدم في أمريكا الجنوبية بعد أن سجل الشابان نيمار ودانيلو هدفين ليمنحاه الفوز 2-1 على ضيفه بينارول في مباراة الإياب أمس الأربعاء.

ونجح الفريق البرازيلي الفائز باللقب عامي 1962 و1963 في الفوز على منافسه القادم من اوروجواي في المباراة التي أقيمت في ساو باولو بعدما تعادلا بدون أهداف في مباراة الذهاب بمونتيفيديو الأسبوع الماضي.

وقال موريسي راماليو مدرب سانتوس والذي فشل في الفوز باللقب مع أندية ساو باولو وساو كايتانو وفلومينينسي في تصريحات للصحفيين في أرض الملعب "أعتقد أني أستحق هذه البطولة. حاولت الفوز بها لعدة سنوات وأعتقد أن سانتوس يستحقها أيضا."

لكن المباراة شهدت مشاهد مخجلة عند صافرة النهاية حين نشبت معركة كبرى بين اللاعبين والاحتياطيين وأعضاء الفريقين في تكرار لأحداث شهدها الدور النهائي لهذه البطولة من قبل.

وقال نيمار للصحفيين "هذا شيء يصدر عن أشخاص لا يحبون الخسارة."

وخلف سانتوس في الفوز باللقب مواطنه انترناسيونال ليحجز مكانه في كأس العالم للأندية التي ستقام في ديسمبر كانون الأول المقبل.

ونزل الأسطورة بيليه الذي قاد سانتوس للفوز بلقبيه السابقين في البطولة في أيام المجد في مطلع الستينيات إلى أرض الملعب ليحتضن راماليو ولاعبيه.

وقال بيليه "نيمار لاعب موهوب جدا ولم يظهر جيدا في الشوط الأول لأن بينارول دافع جيدا."

وافتتح اللاعب الموهوب البالغ من العمر 19 عاما التسجيل لسانتوس الذي يعتبره كثيرون خليفة بيليه في سانتوس ومنتخب البرازيل بعد أقل من دقيقتين على بداية الشوط الثاني.

وتبادل لاعب الوسط اروكا الكرة مع صانع اللعب جانسو وشق طريقه رغم محاولات إيقافه حتى وصل لمنطقة الجزاء قبل أن يمرر الكرة إلى نيمار الذي سددها أرضية في شباك الحارس سيباستيان سوسا.

وضاعف دانيلو تقدم فريقه في الدقيقة 69 بهدف من تسديدة قريبة المدى إثر تمريرة من إيلانو.

وكافح بينارول الذي أحرز آخر ألقابه الخمسة في البطولة عام 1987 ليسجل هدفه الوحيد بقدم دورفال مدافع سانتوس بطريق الخطأ في مرمى حارسه رفائيل.